في تاريخ 20 -ابريل -2011 ...
ولد طفل بريء .. وألتقط أنفاسه الأولى خارجا إلى هذه الدنيا ..كباقي الأطفال ..
ولسبب لا يعلمه إلا الله ترك هذا الطفل وحيدا ..تحت رحمة الله ..
لم يكن هذا الطفل يعرف معنى الحياة بعد .. و لكنه كان يعرف معنى الحب ..
في خمسة شهور قضاها وحيدا في دور الرعاية و لا يعلم بأن هناك قلب إمرأة تعد الساعا ت و الثواني تنتظر لحظة فرج بأتصال هاتفي من دار الأيتام ...
منذ أن رأيت ذلك الوجه البريء نسيت كل من حولي ..فأنا اخترتك و انت اخترتني ..
لأكون لك اما ..
وماكان ذلك الرحم الذي أنجبك ثم أنكر وجودك إلا سببا ليبقيك بداخله ليغذيك و يحميك و يخرجك إلى الحياة سالما معافا بفضل الله تعالى .. لتكون فرحة عمر في حياتنا ..
إبنــــــــــــــي الغالي ..
أحكي للعالم قصتك .. وأفتخر بك أمام العالم أجمع .. لأنك طفلا شجاعا..
تحديت قسوة الحياة منذ صغرك .. و صارعت من أجل بقاؤك ..
حتى أتى اليوم الذي حملت به جسدك الصغير بين يدي ..
فكم أنا فخورة بك ... و سأظل فخورة بك ...
فكل عام و أنت اجمل ..
وكل عام وأنت اقوى..
وكل عام و أنت بهجة حياتي .. و أعظم هدايا الرحمن ..
و كل عام و أنت أبني و حبيبي و قرة عيني و مفتاحي للجنة ...
و كل عام و أنته بخير ...
أحتفلت الأسبوع السابق مع أهلي و عايلتي بحفلة كبيـــــــــــــــرة أعددناها لعيدميلاد طفلي ... و إن شاءالله بس تطلع الصور بوافيكم فيها ...
مع حبي
أم حمودي