دايما .. وبكل لحظة ... و بكل دقيقة ..
نسترجع بذاكرتي لشهرين ورا ...
نتذكر اليوم اللي اتصلوا علينا ... و بلغونا :
"مبروك ..! وافقوا عليكم عشان تتبنون طفل من الدار ! "
أول شي يطري على الكل ! ا ان احنا فيننا شي !
أو ان احنا متسرعين !!
او ليش اخذنا هالقرار و احنا بهالعمر الصغير ؟؟!
على الرغم من ان احنا طبيعين و مافيننا اي شي يعيق الانجاب ؟؟
و ليش و ليش و ليش ....؟؟؟؟
ردي بكل بساطة ....
" أهما بشر" ...!
اي نعم ... لكل طفل الحق أنه يعيش حياته في بيئة صحية فيها كل الحب و الحنان اللي يبيه ...
سموهم مثل ما تبون :
لقيط , يتيم, طفل خطيئة , غلطة. ابن زنا !!
لكن تذكروا انهم بالنهاية : أطفال !!
ما اختار اهوا حياته
ولا انتوا اخترتوا حياتكم!
تخيلوا ولو لحظة !
لو كنت انته مكانهم ؟!
اي صح بتقولون : احنا يا الله ملحقين على عيالنا !!
و احنا و احنا...
لكن العمر بيمشي ....
و بالنهاية شنو البصمة اللي سويناها بالدنيا ؟؟؟؟!
الدافع اللي خلانا نتبنى طفل ان يوم قعدنا نبحث بالموضوع لمدة سنتين تقريبا ..شفنا ان هالفكرة موجودة عند الغرب حيل ..
و نسينا إن ديننا اهو دين الإنسانية . اللي للأسف تبدلت و تشوهت صورته هالايام و صار بسبب غفلة الجميع : دين العدوانية
لكن ... احنا محظوظين ...
و الله سبحانه و تعالى اختارنا ...
و هالشي اللي مخلينا نفتخر في هذه الحياة ...
نعمة من الله انه يزرع في قلوبنا بذرة الخير
و نعمة من الله ان يخلينا ناخذ طفل مجهول الهوية ..ضعيف .. لا ذنب له .. و نغير حياته ...
و نعمة من الله أنه زاد حبه في قلوبنا و قلوب اللي شافوه كلهم ...
أنت يا محمد ...يا ولدنا الغالي ...
أكبر نعمة من الله ...
بتكون دايما أول فرحة دخلت قلوبنا ..
و بجرنا و طفلنا الاول ..
و الحين احنا اللي نقولك شكرا ...
لانك انت اخترتنا ...
وابتسمت لنا من بد الأطفال ...
شكرا لك يا محمد ...لأن خليتنا
أم حمودي و أبو حمودي
نحبك ...
من
ماما و بابا